Home | Mercury Pois0ning | Autism | what is Autism | Autism & Characters | Contact Me | Autism & Vitamin A | Lack of Blood | Parents & Autism | Vitamin A
Mercury Pois0ning

Autistic Children & Vitamin A Study by Dr. Al-Samman Dept. of Sciences , College of Basic Educaion

التسمم بالزئبق

  إن مسالة وجود نسب مرتفعة من العناصر الثقيلة في اجسام أطفال التوحد , تترافق والسلوك التوحدي , ليست بالمسالة الحديثة , ولقد جرى توجيه الأنظار الى عنصر الرصاص والتسمم بالرصاص وخاصة من خلال التلوث الناجم عن نواتج عوادم السيارات في المناطق المكتظة  او حتى من خلال مياه الشرب في بعض البلدان التي تستخدم الشبكات التقليدية في تمديدات مياه الشرب

لكن الموضوع الذي يشغل الاذهان حاليا ويستوجب الوقوف عنده ودراسته بشكل جدي وموسع , هو التسمم بالزئبق , فقد بينت الدراسات التي اجريت على أطفال التوحد الذين يعانون من التسمم بالزئبق سواء من خلال التعرض لأبخرة الزئبق أو من خلال التسمم الغذائي باملاح الزئبق , في كل من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وايرلنده واليابان , بينت هذه الدراسات : وجود اعراض مشتركة بين المصابين بالتسمم الزئبقي وحالات التوحد , مثل تراجع التواصل الاجتماعي وتراجع التواصل البصري والخلل في الجهاز المناعي , بالاضافة الى ضعف وتدهور التواصل اللغوي , وهذا ما أدى الى توجيه الآنظار نحو اطفال التوحد واحتمالات التسمم الزئبقي

أظهرت الفحوصات الاولية التي اجريت على بعض اطفال التوحد  من خلال تحليل البول أو الشعر , وجود سيرة تدل على وجود تسمم زئبقي خلال مرحلة أو اكثر من مراحل العمر , ولكن ترى من اين ياتي الزئبق لهؤلاء الاطفال ؟ وبدأت دراسة السيرة الحياتية والطبية لهؤلاء الاطفال بشكل دقيق , وبدا الامر يتوضح بشكل جلي , عندما جرت مراجعة اللقاحات التي تعطى للاطفال عموما من اجل تحصينهم وتقوية القدرة المناعية لديهم .ونذكر هنا بعض المؤشرات التي تتضمنتها الدراسات التي جرت في هذا المجال

تفيد الدراسات بوجود زيادات غير اعتيادية في ظهور حالات التوحد بين الاطفال في الولايات المتحدة الامريكية بعد عام  مباشرة , اي بعد ادخال اللقاح الثلاثي لاول مرة 1980, في حين ان مثل هذه الزيادة المفاجئة لم تحدث في المملكة المتحدة إلا بعد حوالي 10 سنوات , بسبب تأخر تطبيق اللقاح الثلاثي , وفي شهر كانون الثاني ( جنيوري ) من عام 2001   ظهرت نشرة علمية نتيجة دراسة أجراها  عدد من  المتخصصين , لتقييم اللقاحات التي تعطى للاطفال وخاصة اللقاح الثلاثي , واظهرت هذا الدراسة ان عدد اللقاحات التي تعطى للاطفال في المملكة المتحدة زاد من    8 لقاحات     

  عام   1980       

 

 الى 22 لقاحا عام 2000

يتضمن اللقاح الثلاثي نسبة من مركب ايثيل الزئبق

Ethyle Mercury  

49,6%تقدر بحوالي  

  موجودة ومستخدمة كمادة حافظة للقاح

 بينت دراسة اخرى ان مقدار ما تعرض له طفل واحد من التسمم الزئبقي نتيجة اللقاحات خلال يوم واحد تعدى 100 ضعف من الحد المسموح به للتعرض للزئبق في اليوم الواحد , وطبعا هذا قاد الباحثين الى محاولة ازالة التسمم الزئبقي من اجسام اطفال التوحد ودراسة اثر ذلك على سلوكياتهم , و هذه العملية معقدة ومجهدة

 خلال مؤتمر إزالة التسمم الزئبقي  في اطفال التوحد الذي   عقد في  في الولايات المتحدة الامريكية

Texasمن ولاية  Dallasفي مدينة  

   في الفترة بين 9-11 من شهر فبراير لعام 2001 , وشارك فيه 15 باحثا عدا عدد كبير من المشاركين باوراق مرسلة الى المؤتمر , كان بين الباحثين في المؤتمر 7 من كبار الباحثين الذين لديهم اطفال توحديين وقد قام هؤلاء الباحثون بازالة التسمم الزئبقي من اطفالهم التوحديين بانفسهم , لقد بينت كافة الدراسات والمناقشات ان ازالة التسمم الزئبقي قد اعطى تقدما ملحوظا في التواصل الاجتماعي وتحسنا في الاتصال البصري وبعض التطور اللغوي

راي شخصي

ان التعرض لدخول كميات كبيرة من عنصر الزئبق الى أجسام الاطفال بصورة عامة  نتيجة للقاحات او من خلال مصادر أخرى قد يكون بعضها طارئا دون ملاجظة من الآخرين , ربما كان محفزا لحدوث الخلل والأذية الدماغية والعصبية  وهنا لابد ان يكون هناك تفاوت في مدى وجود  القابلية لحدوث الخلل بين طفل وآخر .

من أجل خدمة الانسان والمجتمع
يرجى التكرم بتزويدنا بأية معلومات أو افكار تتعلق بهذه الدراسة , ونكون لكم من الشاكرين , مع تأكيدنا دوما على 
الحرص , على سرية التعامل مع المعلومات , وخصوصيات المشارك في الدراسة