Home | Mercury Pois0ning | Autism | what is Autism | Autism & Characters | Contact Me | Autism & Vitamin A | Lack of Blood | Parents & Autism | Vitamin A
Lack of Blood

Autistic Children & Vitamin A Study by Dr. Al-Samman Dept. of Sciences , College of Basic Educaion

نقص تدفق الدم

 

أثبتت دراسات علمية حديثة أجراها أطباء بريطانيون، أن حالات مرض التوحد آخذة في الازدياد، وربما يمكن تفسير هذا الازدياد المطرد لهذا المرض جراء التغير في تعريفه بالإضافة إلى التحسينات التي أحدثها الأطباء في تشخيصه، إلى درجة أن هؤلاء بدأوا يتحدثون عن “الطيف التوحدي” أو عن “الاضطرابات الكاسحة المصاحبة للنمو” (TED)، كما بدأوا يأخذون في الاعتبار حالات التوحد اللاقياسي (الشاذ) و”متزامنة أسبرجر”.

ويعتقد الأطباء أن ازدياد عدد الحالات المرضية يمكن أن يعود في جزء منه إلى عوامل بيئية (التغذية، التلوث، اللقاحات...) فهذه العوامل تلعب دوراً مهماً لدى بعض الأشخاص المهيئين سلفاً من الناحية الجينية (الوراثية) للإصابة بمرض التوحد. وفي إطار الأبحاث المستمرة للبحث عن سبب مباشر لهذا المرض، يعتقد العلماء أن التوحد مرتبط بعدم وصول كميات كافية من الدم إلى الفصين الصدغيين في دماغ المصابين بالتوحد.

ويعتبر هذا الكشف الكبير من الإنجازات المهمة على الصعيد الطبي لأنه سيساهم في تفعيل الأبحاث الطبية لإيجاد عقاقير جديدة ناجعة لهذا المرض.

تقول الطبيبة مونيكا زلبوفيسيوس التي تعمل كباحثة نفسية في معهد الأبحاث الطبية بأورساي بفرنسا: “إن الدراسات التي أجراها الأطباء حتى اللحظة، كانت تظهر بوضوح اختلالاً في عمل دماغ الأطفال المصابين بالتوحد، وقد ساهمت التقنية الحديثة المتمثلة في ازدياد معدل الوضوح والنقاوة التصويرية لحيز الدماغ ومناطقه المختلفة، في التوصل إلى هذا الاكتشاف الكبير”.

وفي العادة يعاني الأشخاص المصابون بمرض التوحد من قصور في التفاعل الاجتماعي المتبادل والتواصل الشفهي وغير الشفهي مع الآخرين كما وتظهر عليهم تصرفات مقولبة حادة بمعنى أنهم يعبرون أحياناً عن الفكرة بتكرار السؤال الذي وجه إليهم.

ويتخذ التوحد أو كما يطلق عليه البعض “الفصام” أشكالاً عدة، وهو في الحقيقة مرتبط بتخلف عقلي بدرجات متفاوتة، أو نتيجة للإصابة بأمراض أخرى كمرضي “بورنفيل وريكلينجفوسن”، ومرض التثلث الصبغي وداء النقطة (الصرع).

والواقع أن لا أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي يسبب الفصام (أو التوحد).

وكان الطبيب النفسي وأخصائي الأمراض العقلية الأمريكي ليوكانير، يظن أنه مجرد اضطراب بيولوجي فطري، وقد أطلق على هذه الحالة وللمرة الأولى تعبير التوحد في العام 1943.

ومنذ وقت طويل، فرضت المدرسة النفسية التحليلية آراءها بوصف الوضع الذي يعاني منه الشخص المصاب بالفصام أو التوحد، على أنه اضطراب مبكر في علاقة الأم والولد.

ولكن ظهور تقنية التصوير الدماغي الكهربي في العام ،1965 دحض هذه الفكرة برمتها، فقد تبين أن المصابين بالتوحد يعانون من اضطراب في القدرة على الإدراك الصحيح للأمور وتمييزها بشكل منطقي، فهم مثلاً لا يرفضون كلياً التواصل مع الآخرين، لكنهم يواجهون مشكلة إزاء محيطهم الذي لا يتمكنون من فك شيفرته.

ولم تكن هذه المسألة سوى فرضية ساهمت في إنتاج طرق تربوية تمخضت عن نتائج جيدة على صعيد التعامل مع المصابين بالمرض.

بعد جديد

 

ويبدو أن التطورات التي حدثت في التصوير الطبي خلال الثمانينات من القرن العشرين، أوجدت بعداً جديداً في مسألة فهم التوحد، واليوم لم تزل آثار البعد العصبي للتوحد تفرض نفسها كطريقة لتفسير حدوث هذا المرض، فلقد أظهرت دراسات عدة مستندة على التصوير الوظيفي للدماغ في مرحلة سكون الشخص (أي عدم القيام بأي نشاط)، أن ثمة نقصاً في تدفق الدم في منطقة الفصوص الصدغية لدى المصابين بالتوحد.

وكانت الباحثة مونيكا زلبوفيسيوس، قد نشرت نتائج دراستها في العام ،2000 مبينة من خلالها عن طريق تقنية الرسم الطبقي للدماغ التي يستخدم فيها انبعاث البوزتيون (جسيمات ذات شحنة موجبة تعادل كتلة الإلكترون السلبي) ويرمز لها بالأحرف (TEP)، أن تلك المناطق تكون فقيرة بالدم لدى المصابين بالمرض.

واعتمدت الباحثة على طريقة التحليل الإحصائي للصور (SPM)، في التوصل إلى هذه النتيجة.

والمعروف أن هذا النظام المستخدم في التصوير الدماغي يقيس بطريقة غير جراحية، عمليات الأيض والتدفق الدموي في الدماغ، وهي أمور تعكس احتياجات الخلايا العصبية للطاقة ومقدار نشاطها.

وكانت التجربة أجريت على مجموعة من 21 طفلاً مصابين بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة ويعانون من تخلف عقلي ومجموعة أخرى سليمة مكونة من عشرة أطفال، ولاحظت الباحثة وجود حالة نقص في تدفق الدم في منطقة التلافيف الصدغية العليا وفي الثلم الصدغي الأعلى عندما يكون الطفل في حالة سكون، وقد تم التثبت من هذه النتائج عن طريق دراسة أخرى مشابهة أجريت على اثني عشر طفلاً مصابين بالتوحد. من ناحية ثانية لوحظ وجود هذه الحالة عند 25 طفلاً مريضاً من أصل 33 طفلاً.

وتضيف الباحثة مونيكا أن ثمة دراسة نشرها في الوقت نفسه فريق علمي ياباني بقيادة تاكاشي أوهنيشي، أظهرت اضطرابات مشابهة متركزة في المناطق الدماغية نفسها تقريباً، كما لوحظ وجود نقص في كثافة الأنسجة الدماغية على مستوى الفصوص الصدغية عند الأطفال المصابين بالتوحد.

وتساهم هذه النتائج في تعزيز بعض التجارب التي تقول إن الاضطرابات الموجودة عند مستوى الفصين الصدغيين ترتبط بظهور أعراض التوحد، أثناء تعرض الشخص إلى أمراض عصبية معروفة كداء النقطة (الصرع) ومرض التهاب الدماغ القوبائي.

محاولة تفسيره

 

وكان الفريق العلمي بقيادة  هاري شوجاني من جامعة لوس أنجلوس، قد أثبت في العام 1996 أن التشنجات التي تظهر عند الأطفال أو التشنجات الصرعية، تؤدي إلى حدوث خلل على مستوى الفصوص الصدغية الدماغية وأن هذه الأخيرة تحدث لدى المرء ازدياداً في فرص ظهور مرض التوحد.

ولكن كيف يمكن تفسير حالة النقص الفائق في منطقة الفصوص الصدغية للأشخاص المصابين بالتوحد؟!

الواقع أن الباحثة مونيكا زلبوفيسيوس تعترف بأن هذا الأمر لم يزل لغزاً محيراً للعلماء.

وتشير الباحثة إلى أن التدفق الدموي في هذه المنطقة يكون أقل من المناطق الأخرى نظراً لقلة عدد نقاط التشابك العصبي النشطة، ولكن هل ذلك يعني أن هذه الحالة كانت موجودة دائماً؟ أو هل أنها ظهرت جراء تعرض المرء إلى صدمة ما أو التهاب على صعيد الدماغ؟! في هذا الصدد تقول مونيكا: “حتى الآن لا نستطيع جزم الأمر، ولكن يبدو أن التوحد عبارة عن مرض متعدد العوامل ومتعدد الأسباب الوراثية.

وإذا كان الأمر كذلك، فما هي فائدة هذه المناطق المحددة في الدماغ والتي تصاب بالتلف في حالة التوحد؟

تقول الباحثة مونيكا: “إن منطقة التلافيف الصدغية العليا والثلم الصدغي الأعلى، يلعبان دوراً بارزاً في معالجة المعلومات السمعية وفي دمج العديد من الأنماط الحسية، ولذا فإن حدوث أي خلل في هاتين المنطقتين، يمكن أن يقدم لنا تفسيراً جزئياً حول السمات السريرية لمرض التوحد.

وفي دراسة أجريت في العام ،2000 أثبت فريق ثروت أليسون الأمريكي، أن للثلم الصدغي الأعلى علاقة مباشرة فيما يطلق عليه “الإدراك أو الرؤية الاجتماعية للفرد”، إذ تساهم هذه المنطقة في تحليل ومعالجة المعلومات المتعلقة بالنظر وتعبير الوجه وحالة الشخص أثناء تحليله الدقيق للوضعيات والنوايا الصادرة عن الأشخاص الآخرين.

وتضيف الباحثة مونيكا أن حدوث أي خلل في هذه المنطقة من الدماغ من شأنه أن يفسر لنا الصعوبات المرتبطة بأولئك المصابين بالتوحد، لأنهم لا يتمكنون من التعبير عن أنفسهم بإشارات أو بحركات مفهومة وهو ما أثبته اختبار سمارتير.

دراسة كندية

 

وفي العام 0200_ أظهرت دراسة للباحثة الكندية باسكال بيلن، وجود حيز غير نشط يتعلق بالصوت البشري في منطقة التلافيف الصدغية العليا والثلم الصدغي الأعلى، لدى المصابين بالتوحد عندما يستمعون إلى أي شخص يتحدث.

وأثبتت الباحثة هيلين جيرفيه كذلك، أن دماغ هؤلاء يعالج الصوت البشري كأي صوت آخر بمعنى أن صوت الإنسان المتحدث يكون بالنسبة لهم غير مفهوم، وترى جيرفيه أن تعطل هذه المنطقة في الدماغ يمكنه أن يفسر لنا مسألة عدم استجابة المصابين بالتوحد لما يحيط بهم، إذ نجدهم مثلاً لا يبتسمون لوالديهم ولا يمدون أيديهم لكي يحتضنوا أو يحملوا ولا يلعبون مع الأطفال الآخرين وغالباً ما يبدو عليهم أنهم يعيشون في عالمهم الخاص. وربما يؤدي تعطل هذه المنطقة في الدماغ أيضاً إلى الطابع الغريب الذي يبديه الطفل المصاب بالتوحد لا سيما أثناء الحديث مع الآخرين، حيث يستخدم كلمات وعبارات لا علاقة لها بموضوع النقاش كما يردد شيئاً مما سمع في التلفاز مثلاً أو في المحادثات، وقد يبدو صوته شبيهاً بالإنسان الآلي.

وثمة دراسات حديثة أثبتت تلك التي أجراها العلماء في العام ،1994 حيث أظهرت التجارب أن الاستماع إلى الأصوات المركبة يؤدي إلى استجابات تنطلق من منطقة القشرة الدماغية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، حيث تنشّط هذه الاستجابات منطقة القشرة الدماغية الخلفية اليمنى الخاصة بتداعي الخواطر والأفكار، ومنطقة القشرة الدماغية الخلفية اليسرى المخصصة للغات وذلك كما هو الحال لدى الأطفال (الشواهد) أي الذين لم تُجْرَ عليهم تجربة ويقارنون بمن أجريت عليهم التجارب.

والمعروف أن التلافيف الصدغية العليا والثلم الصدغي الأعلى ترتبط بقوة بالمكونات المتعددة للنظام الطرفي للدماغ والقشرة الدماغية الجبهية والجدارية في الجمجمة.

ومن المؤكد لدى العلماء أن تعرض هذه المناطق لأية آفة يؤثر سلبياً في عملها ووظائفها.

وفي هذه الفرضية يلاحظ أن الاضطرابات السلوكية والعاطفية والانفعالية يمكن أن تكون مرتبطة باختلال في وظائف الوصلات المتجهة نحو النظام الطرفي للدماغ بالإضافة إلى ارتباط مع الوصلات المتجهة نحو الشبكة الجبهية الجدارية في الدماغ.

والمعروف أن الجزء الجبهي في هذه الشبكة يعتبر ضرورياً في تطور “نظرية التفكير”، إلا أنها غير فعالة عند الأطفال التوحديين.

وتخلص الباحثة مونيكا زلبوفيسيوس إلى نتيجة مفادها أن وجود اختلال لدى الطفل في مرحلة الطفولة له نتائج سلبية بلا شك على طريقة الربط بين مكونات الدماغ، إذ يؤدي ذلك إلى حدوث اضطراب في تنظيم الوصلات العصبية في القشرة الدماغية ويكون ذلك أقل وضوحاً لدى البالغين.

وربما يساهم اكتشاف وجود نقص في وصول كمية من الدم إلى الفصين الصدغيين لدى الأطفال المصابين بالتوحد، في إيجاد علاج لهذا المرض عن طريق الدواء، ومن هذا المنطلق بدأ الكثير من الأطباء هنا وهناك، وصف دواء يسمى (Piracetam) وهو عقار يستخدم عادة في علاج السكتات الدماغية المصاحبة لانعقاد اللسان أي فقد القدرة على التعبير بالكلام أو بالكتابة أو عدم القدرة على فهم معنى الكلمات المنطوق بها.

ويساهم هذا الدواء في تحسين عملية تعويض النقص في تدفق الدم، بالعمل على زيادة ضخ الدم في بعض المناطق الدماغية وخصوصاً منطقة التلافيف الصدغية العليا اليسرى.

وحتى الآن لم تظهر أية دراسة تؤكد مدى تأثير هذا العقار في الأطفال التوحديين.

وتعتقد الباحثة مونيكا أن هذا الاكتشاف سيمكن الباحثين من تحضير برامج محددة لإعادة تأهيل المصابين بالتوحد وخصوصاً في مجال الألعاب الإلكترونية القائمة على تدريب النظر والسمع.

ومن المشاريع التي يمكن أن تتمخض عن هذا الاكتشاف دراسة الاحتمالات الممكنة التي يمكن أن تؤدي إلى تغير هذا الخلل جراء نمو وترعرع الطفل وتطور متزامنة التوحد لديه.

وتؤكد الباحثة أن استخدام تقنية التصوير الدماغي يمكن أن تكون أداة مهمة لتقييم عملية العلاج سواء كانت مستندة الى العقاقير أو على عمليات التأهيل التربوي.

وتستند عملية التقييم على ثلاثة مجالات: ملاحظة تطور النشاط الدماغي عن طريق التصوير الدماغي وتطور الوضع النفسي عن طريق الاختبارات الخاصة بذلك، بالإضافة إلى تحسين مستوى حياة العائلة التي ينتمي إليها الطفل عن طريق إجراء المقابلات والحوارات وتقديم المساعدات اللازمة. الجدير بالذكر أن نسبة الأطفال المصابين بالتوحد والخاضعين لاختبارات نفسية قد نقصت من 90% في العام 1964 إلى 8% في يومنا هذا في منطقة كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، حيث ظهرت طريقة العلاج التربوية المعروفة ب (Teach).

الغذاء والتوحد

 

في العام ،1978 وضع الباحث الأمريكي في مجال التحليل النفسي جاك بانكسب، فرضية تقول: إن مرض التوحد يظهر عند الأطفال جراء التغذية التي يتلقونها والتي تؤدي بدورها إلى إفراز كميات زائدة من مادة “الأنيونيد” في الدماغ. ويقول الباحث إن السبب في ذلك يعود إلى عدم الهضم الجيد للمواد الفلويتنية الموجودة في الدقيق والجبنين (الموجودة في اللبن)، حيث تؤدي هذه العملية إلى تحرير بعض المواد البروتينية (ببتيد) التي يكون لبعضها تأثير مخدر كالتأثير الذي تبديه الأفيونات.

ويقول الباحث كارل ريشليه من معهد الأبحاث الخاص بطب الأطفال بمدينة أوسلو النرويجية: “ان جزءاً من هذه المواد يدخل إلى النظام العصبي المركزي لأسباب عدة كالنفاذية غير العادية لجدار الإمعاء أو لوجود خلل انزيمي هضمي. وكان هذا الباحث قد قام منذ عشرين عاماً بدراسة حالات الأطفال التوحديين مستنداً على فرضية الغذاء ولاحظ علاقة بين المشكلات الهضمية لبعض أنواع الغذاء وحالات التوحد.

من جهته يعتقد الباحث جيان فرانكوفالون أن هذه الدراسة يجب أن تجرى على مستوى عالمي لمعرفة ما إذا كان هناك عيب وراثي (جيني) في بعض المواد البروتينية الهاضمة لدى بعض الناس والتي يمكن أن تكون سبباً في ظهور مرض التوحد لدى الأطفال.

وفي هذا الصدد قام فريق علمي فرنسي وسويدي بأبحاث أوصلتهم إلى التأكد من السبب الوراثي في الإصابة بالتوحد، فقد لاحظ الفريق العلمي وجود طفرة عند طفلين ينتميان إلى عائلتين مختلفتين، وقد تركزت هذه الطفرة في الجين (NLGN3) والجين (NLGN4) المحمولين على الكروموسوم إكس.

والمعروف وفقاً لرأي البروفسور ماريون لوبوييه المتخصص في بيولوجية الأعصاب والتحليل النفسي، أن هذين الجينين يساهمان في تشفير بروتينات الربط الخلوي الموجودة عند نقاط التشابك العصبي، ما يعني أن حدوث أي عيب أو خلل في تشكيل نقاط التشابك العصبي يمكن أن يقود إلى التوحد.

ومنذ وقت طويل تساور العلماء شكوك في إمكانية وجود سبب جيني للتوحد، فالعائلات التي تحوي طفلاً مصاباً بالتوحد، يمكن أن تكون عرضة لوجود طفل آخر مصاب بالمرض نفسه بنسبة تتراوح بين 6 - 8%. أما احتمالية وجود طفلين (توأمين متشابهين) مصابين بالتوحد في عائلة ما فترتفع إلى 60%، في حين أن النسبة تقترب من الصفر في حالة التوائم غير المتشابهة.

ويركز الباحثون اليوم على دراسة الجينات الواقعة على الكروموسومات 7،6،3،2 و15 من النوع إكس، فهذه الجينات لها دور بارز في تطور الجهاز العصبي ودور أقل أهمية في وظيفة المعدة والامعاء وعملية الهضم.

وفي النهاية يرى الباحث لوبوييه أن مرض التوحد يساهم في تفاعل عدة جينات مع البيئة الداخلية والخارجية للجسم ولذا يعتقد أن ثمة أشكالاً عدة من التوحد وليس شكلاً واحداً فقط.

من أجل خدمة الانسان والمجتمع
يرجى التكرم بتزويدنا بأية معلومات أو افكار تتعلق بهذه الدراسة , ونكون لكم من الشاكرين , مع تأكيدنا دوما على 
الحرص , على سرية التعامل مع المعلومات , وخصوصيات المشارك في الدراسة